شارك الدكتور أيمن الشهابى محافظ دمياط و الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة و الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا، والدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم بورشة العمل التى نظمتها وحدة الأمم المتحدة للابتكار والتكنولوجيا من أجل المدن الذكية UNITAC و برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية UN Habitat "بناء القدرات الرقمية لقيادات المجتمعات العمرانية والإدارة المحلية " 

وجاءت بحضور  المهندس علاء عبد الفتاح مساعد وزير التنمية المحلية والتنمية العمرانية و الدكتور هشام الهلباوى مساعد وزير التنمية المحلية للمشروعات القومية، و اللواء محمد همام سكرتير عام المحافظة و الأستاذ الدكتور عمرو حنفى مستشار محافظ دمياط لنظم المعلومات المكانية والمتحدث الرسمي للمحافظة والأستاذ أحمد رزق مدير مكتب مصر ببرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية و السيدة ألين ماتشو دا ماتا رئيس وحدة الأمم المتحدة للابتكار والتكنولوجيا من أجل المدن الذكية والقائمة بأعمال وحدة الابتكار والدكتور طارق الشيخ مدير معهد التدريب الحضرى بالمركز القوى لبحوث الاسكان والبناء

حيث يهدف التدريب إلى تعريف القيادات الحكومية بالأطر العالمية والاستراتيجيات العملية الخاصة بالمدن الذكية المتمحورة حول الإنسان. ومع تسارع وتيرة التحضر في المدن حول العالم، أصبحت التحولات الرقمية ضرورة أساسية لتحسين الخدمات الحضرية، وسد الفجوة الرقمية، وضمان التنمية المستدامة والشاملة.

حيث تم تسليط الضوء أن المدن الذكية تتجاوز مجرد التكنولوجيا لكنها تتمحور حول الاستخدام المسؤول للأدوات والبيانات الرقمية من أجل تحسين السكن والتنقل والخدمات الأساسية والحوكمة، مع ضمان عدم استبعاد أي فئة من المجتمع ، حيث أنه مع التقدم العالمي في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي، والبيانات الضخمة، والتقنيات الجيومكانية، باتت الحكومات المحلية تمتلك أدوات قوية للتخطيط الأفضل، والاستجابة للأزمات، وإشراك المواطنين في تشكيل مدنهم. وفي الوقت نفسه، تثير هذه التقنيات قضايا مهمة تتعلق بالأخلاقيات، والخصوصية، والمساواة، والحوكمة.

هذا وقد اشاد " محافظدمياط" بالتدريب الذي يقدمه UNITAC هامبورغ وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (UN-Habitat)، الذى يجمع مسؤولين رفيعي المستوى من الوزارات والإدارات المحلية ومراكز البحوث لبناء قدراتهم حول أربعة محاور رئيسية وهى التعريف بالمفاهيم والأطر العالمية للمدن الذكية والرقمية واستراتيجيات التحول الرقمي الشامل الذي لا يترك أحداً خلف الركب وكذا الأدوات والبيانات الرقمية للتنمية الحضرية المستدامة، بما في ذلك الخرائط، والتصور البصري، ومنصات المشاركة المجتمعية وأيضًا حوكمة المدن الذكية، بما يشمل إدارة المخاطر، وأطر الذكاء الاصطناعي، والممارسات الأخلاقية.

مثمناً أهداف ورشة العمل لتمكين القادة المصريين من تطوير استراتيجيات رقمية وطنية ومحلية تتماشى مع أولويات مصر، وتعزيز قدرات الإدارة المحلية، ودفع عجلة تحقيق أهداف التنمية المستدامة ، معربًا عن تقديره الشديد للتعامل مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية وتنفيذ العديد من ثمار التعاون ، لتحقيق الرؤى التنموية على أرض محافظة دمياط ، كما تحدث " محافظ دمياط " حول التحديات التى تواجه  استخدام التحول الرقمى والاداة الذكية فى البيانات كيفية تجميعها بتفاصيلها لخروج معلومات منها لصناعة القرار